* حسنا فعلت الحكومة وهي تسعي لترضية مطالب الرياضيين في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب حيث ظلت طوال سنوات الحكم ترفض ان تمنح الوسط الرياضي اولوية خاصة للرياضة في سياساتها ..
* ظلت وزارة الشباب والرياضة تمنح للترضيات السياسية وغالبية الوزراء الذين تعاقبوا علي الوزارة كانوا خارج مضمار الرياضة وليس لديهم ادني ارتباط بالمجال الرياضي ولكن الدولة كانت تهدف وتتمسك بموقفها هذا ...
* ولعل عودة ووجود ابوهريرة علي قيادة دفة الرياضة في البلد بالتاكيد يجعلنا ان نطمن نسبيا في وجود رجل يخدم الرياضة وهو ملم بكواليس الرياضة .وله تجربة ثرة وبصمة حقيقية في المجال الرياضي من خلال النجاحات الكبيرة التي حققها في قطاع الناشئين ..
* نامل ان تسهم الدولة في تقدؤم يد العون للشاب الطموح من اجل ان يستعيد للوزارة هيبتها ويعزز من دورها ومكانتها داخل الوسط الرياضي بعد ان تباعدت الخطي بين الوزارة والاتحادات الرياضية في كثير من الامور المتعلقه بينهما ..
* بلا شك يجلس علي عاتق الاخ ابوهريرة حسين دور كبير وتحديات صعبة داخل هذه الوزارة التي تقلص دورها وتاثيرها داخل الدولة مما اثر في تقليص ميزانيتها بل كثير من الواجبات بدليل تم تقليصها من وزارة الي مجلس اعلي للشباب والرياضة ..
* وافتكر ان اول عمل لابد ان يقوم بها الاستاذ ابوهريرة حسين السعي الي ارجاع المجلس الي وزارة حتي يتماشي القانون والبقاء والاستمرار علي المجلس الاعلي للشباب والرياضة بعد تجاوز ومخالفه قانونية ويتطلب اجراء تعديل في قانون الشباب والرياضة الجديد ...
* لا اعتقد ان الاستاذ ابو هريرة حسين سيجد الطريق مفروشا بالورود بل سيجد معاناة كبيرة في سبيل تحقيق تطلعاته واحلامه لاحداث تغيير في الوزارة .