لإدراك العالمية كيف نقرأ إبداعنا
٭ قطعاً الإلهام حركة تفاؤل بين الجمهور والشاعر والمغني وبرغم ذلك توجد نصوص
هشة
تتماشى مع متطلبات بعض الفنانين والشعراء الذين يبررون مواقفهم المخزية بأن الجمهور يريد أن يعبث ولا يريد أن يطرب ليستمع الجميع دون رادع أو واعظ لأغاني راقصة سريعة باهتة لزوم السوق..
٭ بينهما نجد شعراء وفنانين قابضين على جمر أصالة المعاني أسوة بماضي الرواد بعيداً عن ما يخدش الحياة مستمعين للرصين من الشعر والغناء والأداء..
٭ إن لغتنا التي نكتب بها لغة مفهومة للمتحدثين بالعربية..
٭ إذن لماذا نعلق عدم ارتقائنا للعالمية على وهم عدم فهمنا لغيرنا؟
٭ الواقع إن ما ينقص الأغنية السودانية هو الغالب البيئي الجغرافي والتراثي الذي بالإمكان أن يخرجنا للغير كما نشتهي من تميز عبر العديد من الوسائط المتاحة فالفضاء يسع الجميع ولدينا ما لدينا من الأصوات لا تنقصها إلا ثقافة تحرّي قراءة الوسط الغنائي العالمي بأُفق واسع للمواكبة ولندرك العالمية بأسرع وأقرب الطرق التي نرجوها حتى يخرج إبداعنا السوداني لآخرين كما نريد.
مقتطفات للعبرة والإعتبار
من كتاب الدكتور مصطفى محمود رحمه اللـه القرآن كائن حي نقتطف بعض من جزيئاته علنا نكون أقلّ مادية وأقلّ غروراً يقول العالم مصطفى محمود ..
٭ ولكن الانسانية ايضاً درجات والعقل درجات..
٭ وأدنى درجات العقل هو العقل المادي البحت الذي لا يعترف إلا بالواقع المحدود الذي يراه ويعيشه وينكر تماماً ما وراء هذا الواقع الملموس المحسوس..
٭ ويكاد يكون هذا العقل عضواً ملحقاً بالحيوان الذي حكينا عنه يعمل في خدمة شهواته وذلك بالتماس المبررات واصطناع المنطق والذرائع لإقتناص اللذات..
٭ فإن احتكمت في سلوكك لهذا العقل فأنت مجرد حيوان متطور تستخدم طلقة المسدس بدلاً عن المخالب وتتأمّر بالعقول الإلكترونية بدلاً عن الإنطلاق وراء غضب عشوائي غير محسوب..
٭ ولكن النتيجة لا زالت واحدة إنك مجرماً وحياتك هي مخطط إورامي مهما بدت في ظاهرها مهذبة معقولة ومنطقية إنها أدنى درجات العقل وأخسّ منزلة من منازل العقلاء..
٭ إن ارتقيت درجة فأنت تستشعر بشيء وراء الواقع..
٭ ولكن هذا الإستشعار لا يزيد عن شُبهة وظن ولكن هذه الشُبهة وهذا الظن يؤديان بك إلى أن تكون أقلّ مادية ؛ وأقلّ ظُلماً وأقلّ صلفاً وأقلّ غروراً وأقلّ اقتناعاً بالمنطق المُغفل وبالواقع الغليظ المحدود..
مقتطفات للعبرة والإعتبار
من كتاب الدكتور مصطفى محمود رحمه اللـه القرآن كائن حي نقتطف بعض من جزيئاته علنا نكون أقلّ مادية وأقلّ غروراً يقول العالم مصطفى محمود ..
٭ ولكن الانسانية ايضاً درجات والعقل درجات..
٭ وأدنى درجات العقل هو العقل المادي البحت الذي لا يعترف إلا بالواقع المحدود الذي يراه ويعيشه وينكر تماماً ما وراء هذا الواقع الملموس المحسوس..
٭ ويكاد يكون هذا العقل عضواً ملحقاً بالحيوان الذي حكينا عنه يعمل في خدمة شهواته وذلك بالتماس المبررات واصطناع المنطق والذرائع لإقتناص اللذات..
٭ فإن احتكمت في سلوكك لهذا العقل فأنت مجرد حيوان متطور تستخدم طلقة المسدس بدلاً عن المخالب وتتأمّر بالعقول الإلكترونية بدلاً عن الإنطلاق وراء غضب عشوائي غير محسوب..
٭ ولكن النتيجة لا زالت واحدة إنك مجرماً وحياتك هي مخطط إورامي مهما بدت في ظاهرها مهذبة معقولة ومنطقية إنها أدنى درجات العقل وأخسّ منزلة من منازل العقلاء..
٭ إن ارتقيت درجة فأنت تستشعر بشيء وراء الواقع..
٭ ولكن هذا الإستشعار لا يزيد عن شُبهة وظن ولكن هذه الشُبهة وهذا الظن يؤديان بك إلى أن تكون أقلّ مادية ؛ وأقلّ ظُلماً وأقلّ صلفاً وأقلّ غروراً وأقلّ اقتناعاً بالمنطق المُغفل وبالواقع الغليظ المحدود..