*ظل الحزب الشيوعي دائماً يصطاد في الماء العكر ويسعى لزرع الفتن وعدم الاستقرار في البلاد عبر بث الروح العدائية تجاه المكونات الأخرى وهذه ظلت من ثوابت الحزب.
*قوات الدعم السريع هي شريك حقيقي في الثورة ولولا الدعم السريع لما نجحت الثورة ووجود قوات الدعم السريع هو الضامن الأساسي في حفظ الأمن وحماية مؤسسات الدولة وقد قامت هذه القوات بهذا الدور خير قيام في الفترة الأخيرة .
* ماهو معلوم لكآفة أن الحزب الشيوعي ظل يلعب دور سالب في إطالة أمد التفاوض وزرع الفرقة والشقاق بين طرفي التفاوض العسكري والحرية والتغيير .
*و هو حزب غير مقبول لدى الشعب السوداني من خلال منهجه البالي والقديم والذي يتصادم مع عقيدة ووجدان المجتمع السوداني .
* مشاركة القوات السودانية في اليمن تمت وفق اتفاق ومعاهدة دولية تلزم الاطراف الموقعة عليها بالإلتزام بها وأي خلل فيها يكون اختراق في الشؤون الخارجية التي هي من مهام الحكومة الانتقالية القادمة وليس الأحزاب السياسية .
*إن مثل هذه التصريحات من للحزب الشيوعي أو غيره تحدث البلبلة وتثير الفتنة وعدم الاستقرار في الواقع السياسي في البلاد ويجب للتصدي لها من القوى السياسية الأخرى لتجنيب البلاد المشاكل ولتعبر الفترة الانتقالية بسلام وصولاً إلى انتخابات تنتج حكومة مفوضة من الشعب تقرر في شأن البلاد داخلياً وخارجياً.
*أعلن المجلس العسكري عن محاولة انقلابية خامسة في ختام الاسبوع الماضي في مسألة باتت مزعجة ولعل المحاولات الانقلابية المتكررة أصبحت مهدد للاستقرار ولتحقيق أهداف الثورة والتغيير الذي يدعو له وينشده المجتمع.
*ولا أحد يعرف السبب الحقيقي وراء هذه الانقلابات المتعددة ويتضح الغرض من هذه المحاولات حينما نربطها بالدعوات التي يطلقها البعض بضرورة خروج قوات الدعم السريع من الخرطوم بغية تيسير الانقلاب والذي قد يكون وراءه جهات حزبية وليس حصرياً على الإسلاميين الذين نفوا ورفضوا أي توجه انقلابي وقد برأهم قائد المحاولة الانقلابية الأخيرة رئيس أركان الجيش الفريق الركن هاشم عبد المطلب الذي قال إن قادة الإسلاميين نصحوه بعدم القيام بالانقلاب.
*إن تكرار محاولات الانقلاب على المجلس العسكري القصد منها الانقضاض على أهداف الثورة والبعض يتمنى عبرها عودة النظام وآخرين يريدونه انقلاب يساري يخدم خط قوى الحرية والتغيير ويزيح المجلس الحالي من المشهد.
*وكذلك الدعوة لانسحاب قوات الدعم السريع من الخرطوم المتزامنة مع الانقلابات دعوة مغرضة تهدف لاضعاف القبضة الامنية في العاصمة لضمان نجاح المحاولات الانقلابية.
*اعتقد أنه قطعاً للطريق على أي انقلاب يعيدنا إلى مربع الأزمات لابد من الاسراع في الوصول الي اتفاق بين المجلس العسكري وقوى الحرية وتشكيل حكومة الفترة الانتقالية.
*وعلى الذين يطلقون الإشاعات أن يعلموا أن قوات الدعم السريع قوات نظامية منضبطة تعمل تحت قيادة القوات المسلحة وإن الدعوة لسحبها من شأنها أن تنعكس سلباً على الوضع الامني بالبلاد.
*الانقلابات اعتقد أنها تستهدف في المقام الأول المجلس العسكري الانتقالي باعتبار أنه الضامن للسلام والاستقرار في البلاد وهو الذي يحفظ أمن البلاد في الوقت ومايقوم به يؤكد على ضرورة وجود العسكريين في المعادلة السياسية في الوقت الراهن وحتى الوصول إلى استقرار سياسي كامل يجعل العساكر يعودون إلى أدوارهم العسكرية لاحقاً.